الزميلة والصديقة العزيزة أسر ياسر صاحبة مدونة سكاى لايت والتى طالما ضربت موضوعاتها مواطن الفساد فى النفوس والمجتمعات تعرضت (اسر) لمحاولة تحرش هى وإبنتها ذات الخمسة عشر ربيعا أثناء توجهها من منزلها بالمقطم إلى منطقة المهندسين بالقاهرة .. حيث اعترض طريقها مجموعة من الشباب المدمن .. حاولت السيدة الصراخ والإستنجاد بالمارة أو السكان على الرغم من أن المنطقة لا تتمتع بالكثافة السكانية , إلا أن صراخها لم يردع الشباب الذى لعبت المخدرات برأسة .. واستمروا فى توجية الإهانات اللفظية لها بأقذع الشتائم ... ثم أخذ أحدهم يدور حولها بسيارته مخيفا إياها , الأمر الذى دفعها للإتصال بشرطة النجدة حيث حضر الملازم اول : مهاب من قسم شرطة المقطم والذى إستطاع القبض على أحد الشباب وتم تحرير محضر بالواقعة .
اليوم تواجه (أسر) ضغوطا من قبل أهل الفتى للتنازل عن المحضر .. ونشرت على مدونتها تستشير القراء فيما يجب اتخاذه من خطوات ... وبلوجرز تايمز تنشر قصتها وتطلب من جميع المدونين التضامن مع هذه السيدة الشابة , حتى لا نعود بطرقات شوارعنا لأزمنة ما قبل وجود الحكومات والدول حيث كانت النساء تخشى النزول للطرقات بمفردهن
اليوم تواجه (أسر) ضغوطا من قبل أهل الفتى للتنازل عن المحضر .. ونشرت على مدونتها تستشير القراء فيما يجب اتخاذه من خطوات ... وبلوجرز تايمز تنشر قصتها وتطلب من جميع المدونين التضامن مع هذه السيدة الشابة , حتى لا نعود بطرقات شوارعنا لأزمنة ما قبل وجود الحكومات والدول حيث كانت النساء تخشى النزول للطرقات بمفردهن
نقلا عن الزميل
محمد حمدى - بلوجرز تايمز
ومؤسس جروب تضامنا مع آسر ياسر وكل ضحايا التحرش
http://www.facebook.com/group.php?gid=50830678959&ref=ts
2 comments:
لايجوز التنازل عن هذه القضية وياريت يجيبوا الكام كلب اللى كانو مع الصعران ده وعايزين البلد تنضف بأه عن طريق الشعب و لا للتنازل عن حق هذه المواطنة
أنا أب لبنين وبنات، فكرت كثيراً وتأرجحت بين عدة وجهات نظر لكن فى النهاية رأيت أن المذنب لا بد أن يأخذ حقه وأتوجه بسؤال لأهل هذا الشخص الذى تم القبض عليه: لو كانت المجنى عليها إبنتكم أو زوجة أحدكم هل كنتم سترضون بالتنازل والسكوت؟؟؟ لصالح أولادنا وبناتنا ومجتمعنا لا بد أن ينال المخطئ الجزاء المستحق ردعاً لكل من تسول له نفسه أن يفكر بتلك الطريقة البهيمية الهمجية وإن كانت كثير من الحيوانات لا تفعل نفس الفعل المشين. لنحمى مجتمعنا بكل أفراده ونحمى أنفسنا بالمطالبة بعدم التنازل وعدم السكوت.
د. أحمد محمد عيد الغبارى
Post a Comment