Tuesday, July 31, 2007

على اسم مصر


علي اسم مصر
القصيده لعمنا صلاح جاهين
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
على اسم مصر
مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل
ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت
والقاها برواز معلق عندنا في البيت
فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل
ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت
ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت
على اسم مصر
أنا اللي اسمي حتحـور .. أنا بنت رع
مثـال الأمـومـة ورمـز الحـنـان
تفـيض حـلمـاتي وتمـلا الـتـرع
وتسـقـي البـشـر كلهـم والغـيـطان
نهايته يا مصر اللي كانت أصبحت وخلاص
تمثال بديع وانفه في الطين غاص
وناس من البدو شدوا عليه حبال الخيش
والقرص رع العظيم بقى صاج خبيز للعيش
وساق محارب قديم مبتورة ف أبو قرقاص
ما تعرف اللي بترها سيف والا رصاص
والا الخراب اللي صاب عقل البلد بالطيش
قال ابن خلدون أمم متفسخة تعيش ليش
وحصان صهل صحى جميع الجيش
على اسم مصر
النخل في العالي والنيل ماشي طوالي
معكوسة فيه الصـور .. مقلوبة وانا مالي
يا ولاد أنا ف حالي زي النقش في العواميد
زي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيد
وزي باقي العبيد باجري على عيالي
باجري وخطوي وئيد من تقل أحمالي
محنيه قامتي .. وهامتي كأن فيها حديد
وعينيا رمل العريش فيها وملح رشيد
لكني بافتحها زي اللي اتولدت من جديد
على اسم مصر
مصر .. التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج
زوم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج
وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة
حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة
في مسامي مضغوطه مع دمي لها تعاريج
ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج
وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة
أسمعها مهموسة والا أسمعها مشخوطة
شبكة رادار قلبي جوه ضلوعي مضبوطة
على اسم مصر
وترن من تاني نفس النبرة في وداني
ومؤشر الفرحة يتحرك في وجداني
وأغاني واحشاني باتذكرها ما لهاش عد
فيه شيء حصل أو بيحصل أو حيحصل جد
أو ربما الأمر حالة وجد واخداني
انا اللي ياما الهوى جابني ووداني
وكلام على لساني جاني لابد أقوله لحد
القمح ليه اسمه قمح اليوم وأمس وغد
ومصر يحرم عليها .. والجدال يشتد
على اسم مصر

4 comments:

Anonymous said...

ازيك يا عبير
اخبارك ايه
عامله ايه فى كندا دراى
معلش مقصر معاك ومش عارف اطمن عليكى ازى بس انت فعلا وحشانى قوى
قريت البوست اللى انتى مسحتيه وزعلت قوى لانك مكتئبه كده
ولا يهمك ولو زعلت من الناس كلها خيك فاكره ان ربنا بيحبك ومعاك وكفايه هو معاك حتى لو انت لوحدك
طمنينى عليك بالميل
سلام
احمد سمير

vision said...

اول مره اقراها فعلاا جميله ومش عارفه يعنى اختار اكتر جزء جميل لأنها لوحه متكامله جميله جميله جميله.....العبقرى صلااح جاهين كان لاازم يتقال عليه عبقرى

اختيار جميل ياجميله مستنييين المزيد

Anonymous said...

زي ما بيقول المثل ادي العيش لخبازه وصلاح جاهين هو أفضل من يتكلم عن مصر لأنه فعلاً مصري ومصري صفة قبل ما تكون جنسية كان طول عمره وهو وسط الناس بيتكلم بلسان الناس علشان كدة معاني كلماته سهلة على الناس وبتوصل للناس
اختيار موفق للقصيدة وربنا يرجعلك لمصر بالسلامة ان شاء الله

Ramy Galal said...

العزيزة الغالية عبير, أهديكى الأبيات التالية للإمام الشافعى:
اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها/وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ/ فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِه/ وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ/ وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُه/ في أَرضِهِ وَهوَ مُرميٌّ عَلى الطُرُقِ/ لَمّا تَغَرَّبَ حازَ الفَضلَ أَجمَعَه/ فَصارَ يُحمَلُ بَينَ الجَفنِ وَالحَدَقِ