كنت مكتفية زيى زي غيري بالفرجة علي اللي بيحصل في حركة 6 ابريل وكل شوية نسمع كلام مختلف من جبهاتهم
الكتير المتعددة واللي بتوجه اتهامات معلبة ومحفوظة يستخدمها اى فصيل منشق ضد الآخر وهي العمالة لأمن الدولة
والموساد وامريكا بس خلاص مش قادرة اللي بيحصل ده كتير وحرااااااااااام وخصوصا وانا شايفة ناس كتير نضيفة
بتداس في وسط الزحمة . موضوع العمالة لأمريكا ده كلام فاضي ومش معني ان واحد راح حضر مؤتمر تدريبي ولا
ورشة عمل معناه انه خلاص غسلوا له مخه وانه راجع علاوى جديد ولا مالكي زى الناس ما بتقول . الموضوع خد
اكتر من حقه لو للحركة لايحة طبقوها لو خالفها أو جمدوا عضويته لحد ما يجي وتتناقشوا معاه او تحققوا معاه لكن اللي
بيحصل ده تربص حقير وتطلع لمكاسب تانية غير تطهير الحركة من عملاء امريكا ومش باشكك في ناس انا باحبهم
وباحترمهم زى ندى صادق ونادين وشهد ومديحة قرقر وششتاوى لاني باحبهم وباحترمهم لكن باطلب منهم التروى والخروج من
الدايرة البشعة دى وتحليل الامور بشكل عقلاني وهادئ ونسيان الاهانات اللي اتعرضوا لها في زحمة الخلافات والشتايم
والحوار الغريب ده
نفس السيناريو اللي بيحصل دلوقت هو تكرار بشكل كبير لسيناريوهات الخلاف ايام الجامعة والناس بتتهم اى حد جديد يكون فيه
أمل أو يكون كادر جماهيري كويس بنفس التهم السخيفة . رغم ان العلاقة كانت مبنية فعلا علي فكر وتثقيف واقتناع بفكر مش زى دلوقت اى
حد بيعدى يهتف في مظاهرة ويضرب الامن ولا يتضرب منهم يبقي ليدر والنخب الفاسدة تاخده وتنفخه في الوهم لحد ما
تبقي بالونة كبيرة تاخد وقتها وتنفجر لوحدها.
أيام الانتفاضة التانية للأقصي من كام سنة ظهر مجموعة شباب حلوين
أوي وبداوا يشتغلوا ومنهم ضياء الصاوى وكريم الشاعر وعصام سلامة وسلوى حسبو وشباب كتير من الموجودين
دلوقت وبدأت فورا عمليات الاستقطاب للناس ومنهم اللي راحوا للعمل ومنهم اللي راحوا الناصرى ومنهم اللي راحوا
للكرامة ومنهم اللي رفضوا ينخرطوا جوة حزب ميت ملوش غير اربع جدران ويعبدوا جواه الاصنام ساعتها اتعرفت
علي سلوى حسبو بنت جميلة جدا ومحامية شابة مش سياسية محترفة لكن كانت في بيئة مسيسة علشان والدها ليه
نشاط سياسي واتقبض عليه كذا مرة- بس هو من الناس اللي دخلت السياسة كمهموم بقضية وعمره ما بقي من النخب رغم سنوتن عمره اللي تجاوزت الستين- المهم سلوى عملت غلطة عمرها اللي كان لازم تتدبح علشانها رفضت توريد
الشباب اللي معاها لاى حزب او كيان سياسي موجود وعملت حاجة اسمها اللجنة العربية لمناهضة الصهيونية -تقريبا
مش فاكرة الاسم بالظبط بس هي اللجنة العربية- وبعد ما الناس كانت بتهاجمها ويقولوا الفكرة عبيطة وتضييع وقت ودى عيال هايفة .بدأت اللجنة تكبر ويكون لها نشاط ملحوظ وبالعل احييت في الفترة دى نقابة المحامين والصحفيين واشتركوا في احداث هامة جدا علي الصعيد الداخلي والخارجي وطبعا الاعلام ركز علي اللجنة دى وعلي قيادتها سلوى حسبو وفورا اتغيرت خطط القوميين والاسلاميين وبدل من الهجوم انخرطوا في اللجنة وبقوا اعضاء فيها ولموا الحبايب واصحابهم من علي القهوة علشان يسيطروا عليها ولما مقدروش عليها اتعمل حاجة تانية
اسمها الحركة القومية للتصدى للهيمنة الامريكية والصهيونية معظمها كانت قوميين واسلاميين واللي لاقوا نفسهم مش
قادرين علي الناصريين المحنكين بالحركة القومية فحولوا الدفة علي سلوي باعتبارها الطرف الاضعف وفاكرة كويس
جدا الحرب القذرة اللي اتعرضت لها سلوى واتهامها بالعمالة للأمن ولما منفعش اتهموها انها سمسارة احزاب بتورد
شباب للي يدفع اكتر و انها عرضت الشباب اللي معاها علي حزب الكرامة وحزب الوفد واتنشر الكلام ده كمان في
جريدة الجيل -واللي ميعرفوش كتير ان النشر كان جزء من خطة اعدت ضدها لإزاحتها من طريق السياسيين المخضرمين أصل مكنش فيه فيسبوك ساعتها-واللي كان عندهم خبرة واسعة في الحروب القذرة اشتغلوا مع البنت صح . وبعد كدة بدأت المجموعة اللي كان فيها ناصريين وقوميين يعملوامشاكل لسلوى مع المحامين والنقابة مكان تجمع الشباب مع سلوى اللي مكنش عندها مكان تجتمع فيه بالشباب غير جنينة النقابة . وبعدها بدأت مضايقات ليها وللشباب للمنع من الاجتماع بجنينة النقابة وطول الوقت ده كان الناصريين (مكتب ونادى) والاسلاميين كانوا متحالفين علي هدف واحد ازاحة سلوي من طريقهم ولما منفعش مع سلوى الكلام ده والبنت كانت جامدة وصاحبة مبدأ بدأوا حرب التشهير بيها والتعرض لسمعتها كبنت واتزق عليها ناس زبالة يشتموها ويهينوها وفي الوقت ده كان أعضاء من اللي في اللجنة ضبطوا اوضاعهم وبقوا كوادر في الحزب الناصرى والكرامة والعمل وبدأوا يصطنعوا مشاكل وانشقاقات بحجة الحفاظ علي استقلالية اللجنة واتحججوا بان سلوى بتجتمع بالشباب في أحزاب - طبعا بعد مضايقات النقابة كان لازم سلوى تشوف اماكن بديلة للاجتماعت ويكون لها شرعية تحمي الشباب - فلو راحت بيهم حزب الكرامة مثلا يعترض بتوع العمل والمكتب والعكس ولما راحت الوفد قالوا عليها عملت صفقة مع محمود اباظة تودى ه الشباب ويعينوها في الوفد بمبلغ مالي وكمان تكون كادر بالحزب -وطبعا ده كلام كذب تماما- وزرعوا فتيل الانشقاقات بين اللجنة واتقسمت جبهات عديدة وكان فيه قلوب حنينة كتير تطبطب علي الشباب المصدومين في سلوى اللي شافوها كخة يا عيني ومش كويسة ويعزموهم علي شاى ومفيش مانع من ساندويتش جبنة بطماطم من كافيتريا ام هاني بالنقابة وكمان شغلوا منهم ناس في الصحافة بالاضافة انهم يمسكوا كوادر في الأحزاب دى. واقسم بالله ما كان حد بيديهم كتاب يقروه
وكانت نقابة المحامين مرتع خصب لكل ده بس الحمد لله مكنش فيه نت ولا حاجة والاعتماد كان علي فضايح الجرايد اللي بتلمع اى خناقة وتعمل قصص واساطير وقيادات وهمية وكمان اعتمدوا علي اشخاص بيلفوا في مقاهي وسط البلد وتنشر الاخبار
ومش هانسى يوم ما عم حسبو كان بيبكي وبيتحايل علي بنته وبيقولها احنا مش قدهم يا بنتي وانتي ملكيش غير سمعتك وفعلا انسحبت سلوى واعتزلت العمل العام كله بعد ما اتهانت واتظلمت رغم انها بنت جدعة جدا وبالفعل اتعرض عليها مكاسب كتير من ورا اللجنة دى ورفضتها فلوس ومنصب حزبي والعمل بجريدة حزبية وشباب دخلوا لها دخلة حب وزواج وصدتهم
وبعد ما خرجت سلوى من اللجنة المجموعة الي كانت متحالفة وكانت بتحلف للشباب براس ابوهم انهم بيحافظوا علي استقلالية اللجنة بدأوا يتدوروا علي بعض علشان يقسموا الغنيمة وبدأ كل تيار يسحب اكبر قدر من الشباب ليه وبدأت المعمعمة القذرة تزيد وتتسع لتشمل الجميع واتهامات العمالة للامن طالت الجميع والعيال اللي اتضحك عليها صدقوا انهم ليدرز وعظماء وبقوا يتطاولوا علي الاخرين ويتهموهم بالعمالة للأمن وبدأت نميمة الانشقاقات في جنينة نقابة المحامين ومفيش اقل من شهر والمولد اتفض ومش بقي فيه لجنة ولا سلوى ولا شباب بجد كانوا كويسين
فاكرة كويس الاجتماعات اللي كنت باحضرها بتاعة المنشقين والكلام والسيناريوهات اللي بدأت بفرض سياسة واضحة كخطوة أولي وهى الضربات المباشرة والسريعة لسلوي والتشكيك فيها هى الاول وبعد كدة الناس تلتفت للجنة وضم الشباب للحركة القومية وطبعا كنت معارضة لكل هذا بس كنت مع الحفاظ علي كيان الحركة القومية لان برضوا فيها شباب كويسين وكنا بنشتغل مع اللجنة قبل الانشقاقات وفجأة بس خلاص بح لا فيه حركة ولا فيه لجنة
مفيش غير سماسرة الاحزاب ومدمرى الحركات السياسية وفاكرة حد من حزب الكرامة كان مع سلوى ومع استقطاب الناس للحزب وبعد كدة لما اختلف مع الحزب وسابه لخلافات شخصية ومش سياسية منها اختيار محمد الصباحي للسفر لحضور مؤتمر قومي في لبنان او سوريا مش فاكرة بالظبط البلد ومخدوهوش هو رغم كونه قيادة شبابية فبدأ تحالفه الجديد مع شخص جديد وبداوا نفس السيناريو ده تاني مع حركة شباب من اجل التغيير بعد فترة من الاحداث دى بتاعة اللجنة العريبة
نفس السيناريو ده هو اللي بيحصل دلوقت مع حركة 6 ابريل تشويه احمد ماهر واتهامات العمالة وتشويه السمعة بس بصراحة الاساليب اقذر من زمان يمكن مواكبة للتطور التكنولوجي دلوقت فيه سرقة باسوردات من بعض والتعرض للحياة الشخصية والتفاخر بالهاكينج وسب بنات وانقسامات واعلان فصل احمد ماهر بتهمة العمالة لأمريكا وتعيين قومي أو اسلامي غيور علي بلده ووطنيته بدلا منه والفضايح ما شاء الله تخلي الواحد مش عارف يصدق مين ولا يكذب مين وعندنا صحف منتظرة تنشر اى كلام في البتنجان وتعمل حواديت من لا شئ وتعمل اساطير وابطال من الورق
وباعترف إن انا شخصيا اتلخبطت في البداية وقلت الحق مع مين؟ شوية اصدق ماهر وشوية اصدق شيشتاوى
لكن اول ما خرجت نفسي من الدايرة دى وبدأت اتفرج من بعيد لاقيت نفس الاشخاص موجودين ضياء الصاوى ووليد خيرى واخرين طب ازاى يعني ؟ هل برضوا عندهم حق وهل هما دايما اللي بيكتشفوا العملاء ويعملوا علي تطهير الحركات منهم ؟ هما بس اللي عندهم السينس ده بتاع اكتشاف العملا ومقاومتهم وفضحهم بالشكل ده؟ ونفس الاساليب ولن تمروا ومعا لاستقلال الحركة ؟ مفيش غيرهم ولا ايه ولو ضيفت لهم كمان انقسامات حركة شباب من اجل التغيير يبقي ده معناه ايه؟ ايييييييييييه ؟
أما عن دورهم في انقسامات وتدمير شباب من اجل التغيير فوائل عباس ومحمد الشرقاوى واخرين يقدروا يتكلموا عليها بشكل افضل مني
يا رب تكون الصورة واضحة والناس تفكر وتلحق تلم الموضوع والحركة اللي خلقتها صدفة لكن اثبتت قوتها وجدارتها انها تكون أمل في نفوس كتير من اللي بيأملوا في التغيير
الكتير المتعددة واللي بتوجه اتهامات معلبة ومحفوظة يستخدمها اى فصيل منشق ضد الآخر وهي العمالة لأمن الدولة
والموساد وامريكا بس خلاص مش قادرة اللي بيحصل ده كتير وحرااااااااااام وخصوصا وانا شايفة ناس كتير نضيفة
بتداس في وسط الزحمة . موضوع العمالة لأمريكا ده كلام فاضي ومش معني ان واحد راح حضر مؤتمر تدريبي ولا
ورشة عمل معناه انه خلاص غسلوا له مخه وانه راجع علاوى جديد ولا مالكي زى الناس ما بتقول . الموضوع خد
اكتر من حقه لو للحركة لايحة طبقوها لو خالفها أو جمدوا عضويته لحد ما يجي وتتناقشوا معاه او تحققوا معاه لكن اللي
بيحصل ده تربص حقير وتطلع لمكاسب تانية غير تطهير الحركة من عملاء امريكا ومش باشكك في ناس انا باحبهم
وباحترمهم زى ندى صادق ونادين وشهد ومديحة قرقر وششتاوى لاني باحبهم وباحترمهم لكن باطلب منهم التروى والخروج من
الدايرة البشعة دى وتحليل الامور بشكل عقلاني وهادئ ونسيان الاهانات اللي اتعرضوا لها في زحمة الخلافات والشتايم
والحوار الغريب ده
نفس السيناريو اللي بيحصل دلوقت هو تكرار بشكل كبير لسيناريوهات الخلاف ايام الجامعة والناس بتتهم اى حد جديد يكون فيه
أمل أو يكون كادر جماهيري كويس بنفس التهم السخيفة . رغم ان العلاقة كانت مبنية فعلا علي فكر وتثقيف واقتناع بفكر مش زى دلوقت اى
حد بيعدى يهتف في مظاهرة ويضرب الامن ولا يتضرب منهم يبقي ليدر والنخب الفاسدة تاخده وتنفخه في الوهم لحد ما
تبقي بالونة كبيرة تاخد وقتها وتنفجر لوحدها.
أيام الانتفاضة التانية للأقصي من كام سنة ظهر مجموعة شباب حلوين
أوي وبداوا يشتغلوا ومنهم ضياء الصاوى وكريم الشاعر وعصام سلامة وسلوى حسبو وشباب كتير من الموجودين
دلوقت وبدأت فورا عمليات الاستقطاب للناس ومنهم اللي راحوا للعمل ومنهم اللي راحوا الناصرى ومنهم اللي راحوا
للكرامة ومنهم اللي رفضوا ينخرطوا جوة حزب ميت ملوش غير اربع جدران ويعبدوا جواه الاصنام ساعتها اتعرفت
علي سلوى حسبو بنت جميلة جدا ومحامية شابة مش سياسية محترفة لكن كانت في بيئة مسيسة علشان والدها ليه
نشاط سياسي واتقبض عليه كذا مرة- بس هو من الناس اللي دخلت السياسة كمهموم بقضية وعمره ما بقي من النخب رغم سنوتن عمره اللي تجاوزت الستين- المهم سلوى عملت غلطة عمرها اللي كان لازم تتدبح علشانها رفضت توريد
الشباب اللي معاها لاى حزب او كيان سياسي موجود وعملت حاجة اسمها اللجنة العربية لمناهضة الصهيونية -تقريبا
مش فاكرة الاسم بالظبط بس هي اللجنة العربية- وبعد ما الناس كانت بتهاجمها ويقولوا الفكرة عبيطة وتضييع وقت ودى عيال هايفة .بدأت اللجنة تكبر ويكون لها نشاط ملحوظ وبالعل احييت في الفترة دى نقابة المحامين والصحفيين واشتركوا في احداث هامة جدا علي الصعيد الداخلي والخارجي وطبعا الاعلام ركز علي اللجنة دى وعلي قيادتها سلوى حسبو وفورا اتغيرت خطط القوميين والاسلاميين وبدل من الهجوم انخرطوا في اللجنة وبقوا اعضاء فيها ولموا الحبايب واصحابهم من علي القهوة علشان يسيطروا عليها ولما مقدروش عليها اتعمل حاجة تانية
اسمها الحركة القومية للتصدى للهيمنة الامريكية والصهيونية معظمها كانت قوميين واسلاميين واللي لاقوا نفسهم مش
قادرين علي الناصريين المحنكين بالحركة القومية فحولوا الدفة علي سلوي باعتبارها الطرف الاضعف وفاكرة كويس
جدا الحرب القذرة اللي اتعرضت لها سلوى واتهامها بالعمالة للأمن ولما منفعش اتهموها انها سمسارة احزاب بتورد
شباب للي يدفع اكتر و انها عرضت الشباب اللي معاها علي حزب الكرامة وحزب الوفد واتنشر الكلام ده كمان في
جريدة الجيل -واللي ميعرفوش كتير ان النشر كان جزء من خطة اعدت ضدها لإزاحتها من طريق السياسيين المخضرمين أصل مكنش فيه فيسبوك ساعتها-واللي كان عندهم خبرة واسعة في الحروب القذرة اشتغلوا مع البنت صح . وبعد كدة بدأت المجموعة اللي كان فيها ناصريين وقوميين يعملوامشاكل لسلوى مع المحامين والنقابة مكان تجمع الشباب مع سلوى اللي مكنش عندها مكان تجتمع فيه بالشباب غير جنينة النقابة . وبعدها بدأت مضايقات ليها وللشباب للمنع من الاجتماع بجنينة النقابة وطول الوقت ده كان الناصريين (مكتب ونادى) والاسلاميين كانوا متحالفين علي هدف واحد ازاحة سلوي من طريقهم ولما منفعش مع سلوى الكلام ده والبنت كانت جامدة وصاحبة مبدأ بدأوا حرب التشهير بيها والتعرض لسمعتها كبنت واتزق عليها ناس زبالة يشتموها ويهينوها وفي الوقت ده كان أعضاء من اللي في اللجنة ضبطوا اوضاعهم وبقوا كوادر في الحزب الناصرى والكرامة والعمل وبدأوا يصطنعوا مشاكل وانشقاقات بحجة الحفاظ علي استقلالية اللجنة واتحججوا بان سلوى بتجتمع بالشباب في أحزاب - طبعا بعد مضايقات النقابة كان لازم سلوى تشوف اماكن بديلة للاجتماعت ويكون لها شرعية تحمي الشباب - فلو راحت بيهم حزب الكرامة مثلا يعترض بتوع العمل والمكتب والعكس ولما راحت الوفد قالوا عليها عملت صفقة مع محمود اباظة تودى ه الشباب ويعينوها في الوفد بمبلغ مالي وكمان تكون كادر بالحزب -وطبعا ده كلام كذب تماما- وزرعوا فتيل الانشقاقات بين اللجنة واتقسمت جبهات عديدة وكان فيه قلوب حنينة كتير تطبطب علي الشباب المصدومين في سلوى اللي شافوها كخة يا عيني ومش كويسة ويعزموهم علي شاى ومفيش مانع من ساندويتش جبنة بطماطم من كافيتريا ام هاني بالنقابة وكمان شغلوا منهم ناس في الصحافة بالاضافة انهم يمسكوا كوادر في الأحزاب دى. واقسم بالله ما كان حد بيديهم كتاب يقروه
وكانت نقابة المحامين مرتع خصب لكل ده بس الحمد لله مكنش فيه نت ولا حاجة والاعتماد كان علي فضايح الجرايد اللي بتلمع اى خناقة وتعمل قصص واساطير وقيادات وهمية وكمان اعتمدوا علي اشخاص بيلفوا في مقاهي وسط البلد وتنشر الاخبار
ومش هانسى يوم ما عم حسبو كان بيبكي وبيتحايل علي بنته وبيقولها احنا مش قدهم يا بنتي وانتي ملكيش غير سمعتك وفعلا انسحبت سلوى واعتزلت العمل العام كله بعد ما اتهانت واتظلمت رغم انها بنت جدعة جدا وبالفعل اتعرض عليها مكاسب كتير من ورا اللجنة دى ورفضتها فلوس ومنصب حزبي والعمل بجريدة حزبية وشباب دخلوا لها دخلة حب وزواج وصدتهم
وبعد ما خرجت سلوى من اللجنة المجموعة الي كانت متحالفة وكانت بتحلف للشباب براس ابوهم انهم بيحافظوا علي استقلالية اللجنة بدأوا يتدوروا علي بعض علشان يقسموا الغنيمة وبدأ كل تيار يسحب اكبر قدر من الشباب ليه وبدأت المعمعمة القذرة تزيد وتتسع لتشمل الجميع واتهامات العمالة للامن طالت الجميع والعيال اللي اتضحك عليها صدقوا انهم ليدرز وعظماء وبقوا يتطاولوا علي الاخرين ويتهموهم بالعمالة للأمن وبدأت نميمة الانشقاقات في جنينة نقابة المحامين ومفيش اقل من شهر والمولد اتفض ومش بقي فيه لجنة ولا سلوى ولا شباب بجد كانوا كويسين
فاكرة كويس الاجتماعات اللي كنت باحضرها بتاعة المنشقين والكلام والسيناريوهات اللي بدأت بفرض سياسة واضحة كخطوة أولي وهى الضربات المباشرة والسريعة لسلوي والتشكيك فيها هى الاول وبعد كدة الناس تلتفت للجنة وضم الشباب للحركة القومية وطبعا كنت معارضة لكل هذا بس كنت مع الحفاظ علي كيان الحركة القومية لان برضوا فيها شباب كويسين وكنا بنشتغل مع اللجنة قبل الانشقاقات وفجأة بس خلاص بح لا فيه حركة ولا فيه لجنة
مفيش غير سماسرة الاحزاب ومدمرى الحركات السياسية وفاكرة حد من حزب الكرامة كان مع سلوى ومع استقطاب الناس للحزب وبعد كدة لما اختلف مع الحزب وسابه لخلافات شخصية ومش سياسية منها اختيار محمد الصباحي للسفر لحضور مؤتمر قومي في لبنان او سوريا مش فاكرة بالظبط البلد ومخدوهوش هو رغم كونه قيادة شبابية فبدأ تحالفه الجديد مع شخص جديد وبداوا نفس السيناريو ده تاني مع حركة شباب من اجل التغيير بعد فترة من الاحداث دى بتاعة اللجنة العريبة
نفس السيناريو ده هو اللي بيحصل دلوقت مع حركة 6 ابريل تشويه احمد ماهر واتهامات العمالة وتشويه السمعة بس بصراحة الاساليب اقذر من زمان يمكن مواكبة للتطور التكنولوجي دلوقت فيه سرقة باسوردات من بعض والتعرض للحياة الشخصية والتفاخر بالهاكينج وسب بنات وانقسامات واعلان فصل احمد ماهر بتهمة العمالة لأمريكا وتعيين قومي أو اسلامي غيور علي بلده ووطنيته بدلا منه والفضايح ما شاء الله تخلي الواحد مش عارف يصدق مين ولا يكذب مين وعندنا صحف منتظرة تنشر اى كلام في البتنجان وتعمل حواديت من لا شئ وتعمل اساطير وابطال من الورق
وباعترف إن انا شخصيا اتلخبطت في البداية وقلت الحق مع مين؟ شوية اصدق ماهر وشوية اصدق شيشتاوى
لكن اول ما خرجت نفسي من الدايرة دى وبدأت اتفرج من بعيد لاقيت نفس الاشخاص موجودين ضياء الصاوى ووليد خيرى واخرين طب ازاى يعني ؟ هل برضوا عندهم حق وهل هما دايما اللي بيكتشفوا العملاء ويعملوا علي تطهير الحركات منهم ؟ هما بس اللي عندهم السينس ده بتاع اكتشاف العملا ومقاومتهم وفضحهم بالشكل ده؟ ونفس الاساليب ولن تمروا ومعا لاستقلال الحركة ؟ مفيش غيرهم ولا ايه ولو ضيفت لهم كمان انقسامات حركة شباب من اجل التغيير يبقي ده معناه ايه؟ ايييييييييييه ؟
أما عن دورهم في انقسامات وتدمير شباب من اجل التغيير فوائل عباس ومحمد الشرقاوى واخرين يقدروا يتكلموا عليها بشكل افضل مني
يا رب تكون الصورة واضحة والناس تفكر وتلحق تلم الموضوع والحركة اللي خلقتها صدفة لكن اثبتت قوتها وجدارتها انها تكون أمل في نفوس كتير من اللي بيأملوا في التغيير
باعتذر لو الكلام مش مترتب لاني كنت باحكي حقيقة ومش بارتب او بألف قصة وباحبكها واقعد اغطيها من كل الجوانب ومعنديش استعداد حتى اني اراجع البوست ده تاني
أنا مش مع حد ولا ضد حد انا قلت اللي يرضي ضميرى أمام ربي ويوضح شئ من الحقيقة بارجو ندى صدق ونادين وشهد وششتاوى اهدوا وفكروا بالله عليكم واقعدوا مع بعض وحلوا المشاكل اللي موجودة وكملوا مع بعض انتم بجد مجموعة جميلة
8 comments:
كلامك رائع ولية معني
بس اصحاب العقول في راحه
حسام الهندي
كلامك صح بس
تقولي لمين اصحاب العقول ف راحه
حسام الهندي
طبعاً لا تعليق
لأن كلامك كله صح الصح
الكل نازل تشهير فى بعض وتلاقى ان الى ورا ده كله حد من داخل الحركة ولعها واستنى ياخد الزعامة مثلاً
وبأمرك يارب
الحركة دى طول ما فيها ناس جامدة وعفية وبدون ذكر أسماء
يبقى عمرها ما هتكون لا أسلامية زى ما فيه ناس عايزة
ولا إشتراكية
ولا ليبرالية
ولا أى بتنجان .. الحركة دى لكل المصريين ولو ماكنتش لكل المصريين يبقى نهدها بايدينا احسن
وعلى فكرة برده ..
انا الأول كنت بقول انا من شباب 6 أبريل وانا فخور انى واحد منهم
دلوقتى .. انا بقولها ده أذا قولتها .. وانا وشي فى الأرض .. خايف الى قدامى يقولى .. آه .. هو مش هما دول الى عمالين يتخانقوا مع بعض .. ومش هو فلان ده العميل .. مش نتوا تاخدوا دعم
والراجل مش هيبقى جايب حاجة من بره
ده على لسان ناس ن جوة الحركة
بس بوست جميل جداً
أحييكى عليه
كلامك رائع وانا معاكى فى كل كلامك يا عبير
بجد يا ريت الناس تفوق وتفهم ان اللى بيحصل دا مؤامرة على الحركة
فوقوا بقى يا بشر
رائعة يا عبير
دايما تبدأي نت البدايات
تحاتي لك
محمد اسكندراني
عبير
الهاكينج
لمعرفه معلومات وعمل هجوم مضاد
للتحرك المواجهه للفريق
أعتقد إن ده مش عيب
لكن العيب والخطيئه
هي فرش الملايات إلي بالإنبوكس
والتشهير بناس
تحياتي
محمد عادل
تصحيح تاريخى يا عبير
لم يشارك مكتب الطلاب الناصريين فى موضوع سلوى حسبوا لا بالسلب ولا بالايجاب
واظن انتى فاكرة كويس كنت ايامها انا وخالدالخولى بنجيب الناس وقت الشغل فقط
ومكناش بنخلى حد يحتك باى حد الا من خلالنا لاننا كنا ادرى بالتعامل مع البشر ذى منتى عارفة
والاشخاص اللى انتى ذكرتيهم مكنش فيهم اى حد مكتب الطلاب الناصريين
ده تصحيح ولانى عارفك وعارف انه اكيد خطا غير مقصود
تحياتى
احمد الصعيدى: انت وخالد الخولى من الناس المحترمة بجد يا احمد وانتم الاتنين كاشخاص بالفعل كنت بتشتغلوا وبتشجعوا الناس على الشغل بس وكنتم مستائين زيي من اللى بيحصل وبالفعل انتم الاتنين مش بتشتغلوا فيه ولا ساهمتوا فيه بأى شكل من الأشكال لكن فيه ناس تانيين يا احمد محسوبين على المكتب وكانوا بيشاركوا فى ده فى نقابة المحامين ومش هاذكر أسماء لان فيهم ناس بحبهم
Post a Comment