افتحوا منافذ الحرية أفضل لكم ولمصريا زوار الفجر
إلى كل دعاة حقوق الإنسان وإلى كل انسان وصحفى ومواطن مؤمن بحقوق الإنسان وبالتغيير السلمى ادعموا جمعية حقوقية ضد قمع أمن الدولة
يتعرض هذه الأيام والدى وأستاذى وصديقى اسماعيل بدر المحامى ورئيس مجلس إدارة جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان لتهديدات وضغوط أمنية بهدف إغلاق جمعيته بدعوى أن أموالها قليلة فى حين أن الجميع بمحافظة القليوبية والمحافظات المصرية يدركون جيدا حجم نشاطات هذه الجمعية التى اعتمدت على اكتاف مؤسسيها وجهودهم الذاتية غير عابئين بنقص مواردهم المالية الشخصية لصالح نشاطات هذه الجمعية التى قدمت ومازالت تقدم خدماتها القانونية والحقوقية والإجتماعية والخدمية لكل من يقع بطريقها من ضحايا هذا النظام الفاجر الذى توحش واتسعر على كل مناضل شريف
وبالفعل انا مش فاهمة نظام أبوكرتونة ده عاوز ايه بالظبط شوية يغلق جمعيات حقوقية بحجة قلوسها كتير وبتاخد تمويل ومش عارف ايه ودلوقت بيقفل الجمعية لأن أموالها قليلة طب يا بقر يا ولاد الكلب انتم عاوزين ايه لا عاجبكم اللى معاه فلوس ولا اللى قلوسه قليلة ولا عاجبكم شيوعى ولا عاجبكم إخوان هو قهر وقمع وقذارة وخلاص
بهايم أمن الدولة اللى قاعدين يجمعوا تحرياتهم عن طريق مرشدين سوابق ولا عاهرات بيسرحوهم وسط السياسيين دول عاوزين ايه كفاياكم قفل أبواب ومنافذ الحرية لأن خلاص الانفجار جاى جاى وهتتعلقوا من رجليكم على أبواب البيوت زى العجول ومحدش هيرحمكم
وحياة كل الشهدا اللى قتلتوهم وكل الصحف اللى قفلتوها وكل المناضلين اللى عذبتوهم وكل الاقلام اللى كسرتوها وكل الرؤوس اللى حنتوها من القمع والقهر وحياة دم إخواتنا فى الإنتخابات وفى الاقسام وسلخانات أمن الدولة وحياة أعراض بناتنا اللى هتكتوها فى الطريق العام وكل ستاتنا اللى اغتصبتوهم فى السجون وحياة كل كلمة حق كتمتوها وكل طفل يتمتوه وكل ست رملتوها لتدفعوا التمن غالى جدا وهتبقوا زى الكلاب الضالة فى الشوارع أخرتها رصاصة وتغور فى داهية وكلكم فى مزبلة التاريخ
اقفلوا جمعياتنا هنستأنف نشاطاتنا برضوا وكسروا أقلامنا وهتلاقوا كلامنا رصاص بيصيب أرواحكم المرعوبة واقتلوا فى الغلابة وهتلاقوا أرواحهم بتطاردكم فى كل مكان وعلوا فى سجونكم وهتلاقوا أصواتنا متخطية الأسوار وطالعة لسما الحرية والعزة والكرامة بكرة بتاعنا غصب عنكم ونهايتكم خلاص رسمتوها
وهى رصاصة والقرار لمصر
إسماعيل بدر أكبر وأقوى وأنقى من قذارتكم وحيلكم الضعيفة المستهلكة اللى هى أصلا دليل على ضعفكم وعجزكم ورعبكم ،إسماعيل بدر عضو لجنة الحريات وجماعة المحامين الناصريين وأبو كذا ألف شاب وراه ومعاه برقابهم يفدوه وبحماسهم يدعموه ويصلبه ضهره
احنا معاك ووراك يا بابا ولو قفلوها برضوا هنمشى فى طريق الحرية اللى انت علمتنا انه طويل وصعب لكن ملناش طريق غيره
اقفلوا منافذ الحرية ومنافذ التغيير السلمى وسدوا الابواب واقفلوا الشبابيك بس خدوا بالكم اللى قبلكم لما عملوها الناس طلعت من تحت الأرض وجثثهم كانت طايرة فى نعوش
افتحوا هذه المنافذ السلمية وإلا على نفسها وأهلها جنت براكش
بيان جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان
على مدى عام ونصف ومنذ إشهار الجمعية وهى تتعرض للعديد من التهديدات والمضايقات ولكن يبدو أن الأمر هذه المرة قد أخذ طابعاً جاداً وتنفيذياً حيث علمت الجمعية من بعض المصادر أن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبية وبناء على طلب من مباحث أمن الدولة قد أصدر أوامره إلى مديرإدارة التضامن الاجتماعى بشبين القناطر بضرورة عمل مذكرة بشأن الجمعية تتيح له حلها والغريب فى الأمر أن وكيل الوزارة طلب عمل مذكرة تقول فيها الإدارة أن الجمعية لا تعمل حتى يسهل صدور قرار الحل ورغم أن أنشطة الجمعية معلومة للكافة فى المحافظة وعلى رأسهم السيد وكيل الوزارة ورغم ما نشر بالجرائد وعلى الانترنت عن تلك الأنشطة ورغم أن لمسة للكيبورد تحيل سيادتهم إلى موقع الجمعية على الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ليروا العديد من أنشطة الجمعية ورغم أن بعض تلك الأنشطة كانت تتبنى بعض شكاوى المواطنين ورفعها للسيد محافظ القليوبية وقد تفاعل سيادته مع بعضها واستجاب لمطالب الجمعية وبالطبع فإن من يحرض على حل الجمعية يعلم أيضاً كل أنشطة الجمعية فهو يرقبها وبالطبع فإن تلك الأنشطة لا ترضيه وتسبب له إزعاجاً عظيماً .فهل لا يعلم الآمر بسرعة حل الجمعية تبنيها لقضية أهالى جمجرة حين فرضت الشرطة عليها حصاراً فيما يشبه العقاب الجماعى ؟ هل لا يعلم سيادته تبنى الجمعية لقضية سيدة المنشأة الكبرى مركز كفر شكر حين هتك عرضها بالطريق العام ؟ وهل لا يعلم سيادته عن تصعيد الجمعية لواقعة الاعتداء على صحفى الدستور فى محطة كلية الزراعة بشبرا ؟ وهل لا يعلم سيادته فضح الجمعية للتزوير بالصور أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ؟ وهل لم يقرأ سيادته البيانات التى أصدرتها الجمعية فى واقعة اعتصام العاملين بشركة إيجوث ؟ وهل لا يعلم عن الندوتين اللتين أقامتهما الجمعية بشأن التعديلات الدستورية ؟ وهل لا يعلم أن الجمعية قد تضامنت مع معتقلى 6 أبريل وأصدرت بياناً حذرت فيه الداخلية من المساس بالمتظاهرين .إن من أمر بسرعة الخلاص من الجمعية ومن تلقى الأمر يعلمون تماماً أن الجمعية لم تتلق أى تمويل وتؤدى رسالتها عن طريق أعضائها ومتطوعيها وبالتالى فإن الإيرادات والمصروفات لديها محدودة وتتلخص فى اشتراك الأعضاء فلماذا لا تحل بحجة إنها لا تعمل لعدم وجود أموال لديها ؟ لقد فكروا فى الخلاص من الجمعية بحلها لأن أنشطة الجمعية أزعجتهم فى محيطها الاقليمى فقالوا نقول إنها لا تعمل كعادة الحكومة دائماً حينما تعلق الفقراء على مشانق الغلاء فإنها تقول لا مساس بمحدودى الدخل .إن الجمعية إذ تنتظر صدور قرار الحل بمعلومات يقينية فإنها قد بدأت فى الترتيب للمرحلة القادمة فكل قوى القمع والقهر لن تثنينا أبداً عن الدفاع عن حقوق الإنسان ومقاومة الظلم أينما وجد .
جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان