يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوق
أولئك أعداؤك يا وطني
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطنى
من باع فلسطين واثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى ؟
فأذا أجن الليل تطق الاكواب بأن القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل الى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
لان حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكسة غسل الموتى
اما انتم
لا تهتز لكم قصبة
الان اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الازلام أمامي
أصبحت أحاذر حتى الهاتف
حتى الحيطان وحتى الاطفال
أقيء لهذا الاسلوب الفج
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا
اعترف الان امام الصحراء
اني مبتذل وبذيء وحزين
كهزيمتكم يا شرفاء مهزومين
ويا حكاما مهزومين
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا ... ما أوسخنا ... ما أوسخنا
ما أوسخنا لا أستثني أحدا
نفسى اعرف ميتين أم القوادين اللى على كراسى الحكم دول عاوزين ايه
مرزوعين على كراسيهم أكتر من ربع قرن وتخطوا السبعين سنة قضوها فى
مص دم الغلابة وسرقة قوتهم وبلادهم متبينوا أم كرامة حتى لو بالكذب يمكن
حد يفتكرها لكم.. بجد حاجة وسخة أوى اللى بيحصل ده الناس بتقولى مش
بتكتبى ليه والسبب ببساطة انى جوايا كم قرف ومرارة تسد نفس أى حد مهما
كان مش بس عن الكتابة لأ كمان عن سماع الاخبار
ايه القرف والفجر ده أخبار العرب كلها قتل وتعذيب واعتقال وظلم واستبداد
وديكتاتورية ،كله ضرب ضرب مفيش شتيمة .بس الحق لله مصر كالعادة قلب
الوطن العربى وقيادته فى كل شئ كل يوم تسمع ان فيها قتلوا فلان فى القسم
الفلانى ودهسوا بنت بعربية
شرطة فى المكان العلانى والصبح رموا واحد من بلكونة وبالليل عذبوا طفل لحد
ما جابوا له تخلف واغتصاب بنات وسيدات فى اقسام الشرطة والحكومة القوادة
يا دوب تنقل الضابط لمركز تانى بعيد شوية علشان يفجر براحته ويعمل اللى هو
عاوزه فى الدروة واعتقال الاخوان وتعذيب الناصريين وتلفيق تهم للشيوعيين
ومطاردة الشيعة وحبس الصحفيين والتربص للمدونين وضرب القضاة واختطاف أساتذة الجامعة
من الشوارع والتعدى على المحامين وأطباء بلا حقوق واستيلاء على أراضى
الفلاحين لصالح الاقطاعيين الجدد أصحاب ننوس عين أمه ولى العهد والعمال
كل يوم إضراب علشان حقوقهم المسلوبة والمهندسين محاصرين وتحت
الحراسة أما الطلبة فلهم الله على كل لون يا قمع اعتقالات وتعذيب وتلفيق تهم
وهتك عرض وفصل من الجامعات وضياع مستقبل والاغتيالات الحكومة
بتنفذها على عينك يا تاجر والرد جاهز كان مكتئب ووقع من البلكونة زى
أشرف مروان وسعاد حسنى برة والفيلالى وايمن اسماعيل جوة السجن فى
مصر وربنا يستر على أيمن نور اللى متأكدة انهم مش هيسيبوه يعيش وهيقتلوه
فى أى وقت والله قرفت وتعبت من الاخبار اللى باسمعها وباتابعها وقلبى مع
أصحابى وأهلى فى مصرلأن ظروفهم أصعب بكتير الكل مضغوط ومطحون
وبيلف فى ساقية غيرتهم وفرقت بين الأصحاب وزرعت الريبة والخوف فى
النفوس وخلت الأصحاب مبقوش أصحاب وادت فرصة للمدعين وأنصاف
الموهوبين والمزايدين يركبوا الموجة وعلى رأى إعلامى عربى مقدم برنامج
سياسى مشهور قالى الحكومة المصرية دلوقت بتخلق معارضة عن طريق
مقدمى برامج سياسية بتعرض حاليا على قنوات يملكها رجال اعمال واعضاء
لجنة السياسات اللى كمان بيحاولوا يشتروا الجرايد المستقلة وبتفرق بين
النشطاء السياسيين وبتخلق نجوم جدد بتوعها حاجة كدة زى زكريا عزمى
اللى لما تسمع كلامه تقول معارض جسور ولما تبص لمنصبه تعرف على طول
هو تبع مين
أنا مش عارفة كتبت ايه بالظبط وايه علاقة الجمل ببعضها بس لأول مرة باحس
انى باكتب اللى جوايا من غير حسابات ولا ديسك للكلام انا قرفانة بجد وتعبانة
جدا من اللى بيحصل فى مصر والدول العربية يمكن لأن كل ما أقرأ وأسمع
يتقفل باب الرجوع تانى لمصر فى وشى ارجع ازاى وليه وفين
وارجع علشان أدخل معارك جانبية وأكون مع أو ضد ناشط وآخر ولا ارجع
اشتغل فى جريدة مستقلة يملكها بقال بيدى الناس 150 جنية ويعد عليهم ورق
الدشت ولا اشتغل فى جريدة اليسار اللى على الورق مع حقوق العمال وهى
بتنتهك حقوق اللى شغالين معاهم وبتتفاوض معاهم على ابسط حقوقهم ولا
اشتغل فى جورنال بيعتمد على سياسة الصور العريانة وشتيمة الاخوان واللى
مايشترى يتفرج ولا فى جريدة حزبية من اللى بيعينوا بتاع البوفيه صحفى لأنه أكثر
ولاءا لمبادئ الحزب العريق من صحفى حقيقى ولا ارجع اشتغل فى مجلة ولا
جورنال من اللى بيصدروا فى لاظوغلى ولا ارجع اشيل شنطة رئيس التحرير
ولارئيس مجلس الادارة ولا ايه؟ كلام أصدقاء صحفيين كل يوم عن معاناتهم فى
جرايدهم وكل واحد فيهم نفسه فى فرصة تخليه يهج من أم البلد بيزود احساسى
بالمرارة والكلام ده على المستوى المهنى أما بالنسبة للحياة السياسية فهى
زى ما الكل شايفها مصر بقت كلها زعماء وأبطال وبندور دلوقت على مواطنين
عاديين يصلحوا لدور الأعضاء بس مع الاسف مفيش اعضاء الناس كلها ابطال
وزعماء وكله بيزايد على كله ومفيش غير سياسة معايا ولا معاهم وما يتبعها
طبعا من سياسات الاتهام والتخوين والعمالة والتطبيع وأحيانا تحول أوراقك
لفضيلة المفتى وفى وسط كل ده كلاب الداخلية شايفين شغلهم كويس وبيحطوا
النار على البنزين وتشتغل الاعتقالات والبهدلة ومحدش بيسأل على حد بالكتير
مظاهرة ويتلم الناس من الميدان بطريقة مهينة مش بتستخدمها الحكومة مع
حرامية غسيل فى حارة شعبية تلم الناس فى العربيات وترميهم فى الصحرا
منتهى قلة الادب والاستهانة بالمعارضة ده لو كان فيه معارضة بالمعنى الفعلى
فعلا مش عارفة الكلام ده ايه علاقته ببعض بس حسيت انى عاوزة اصرخ
واقول الكلام ده يمكن تكون الغربة بتغير وتخلينا نفكر بالراحة ونشوف
الصورة من كل جوانبها وتخلينا نشوف اخطائنا اللى كلنا بنرتكبها ومش واخدين
بالنا ويمكن دى الوحدة لما تنهش قلب وعقل المغترب اللى ساب حياته وأهله
وأصحابه ومع الأيام الناس عمالة تقع منه والأصحاب يتغيروا وينسوا كل
حسناتك وممكن يقفوا عند سيئة من وجهة نظرهم وما تكونش موجودة اساسا
أسفة على الهرتلات دى اللى انا مش فاهماها لكن حاساها اوى