Tuesday, June 3, 2008

إلى إسماعيل بدر ما تحزنش وما تخافشى ولا تخضع لجلادك




افتحوا منافذ الحرية أفضل لكم ولمصريا زوار الفجر


إلى كل دعاة حقوق الإنسان وإلى كل انسان وصحفى ومواطن مؤمن بحقوق الإنسان وبالتغيير السلمى ادعموا جمعية حقوقية ضد قمع أمن الدولة
يتعرض هذه الأيام والدى وأستاذى وصديقى اسماعيل بدر المحامى ورئيس مجلس إدارة جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان لتهديدات وضغوط أمنية بهدف إغلاق جمعيته بدعوى أن أموالها قليلة فى حين أن الجميع بمحافظة القليوبية والمحافظات المصرية يدركون جيدا حجم نشاطات هذه الجمعية التى اعتمدت على اكتاف مؤسسيها وجهودهم الذاتية غير عابئين بنقص مواردهم المالية الشخصية لصالح نشاطات هذه الجمعية التى قدمت ومازالت تقدم خدماتها القانونية والحقوقية والإجتماعية والخدمية لكل من يقع بطريقها من ضحايا هذا النظام الفاجر الذى توحش واتسعر على كل مناضل شريف

وبالفعل انا مش فاهمة نظام أبوكرتونة ده عاوز ايه بالظبط شوية يغلق جمعيات حقوقية بحجة قلوسها كتير وبتاخد تمويل ومش عارف ايه ودلوقت بيقفل الجمعية لأن أموالها قليلة طب يا بقر يا ولاد الكلب انتم عاوزين ايه لا عاجبكم اللى معاه فلوس ولا اللى قلوسه قليلة ولا عاجبكم شيوعى ولا عاجبكم إخوان هو قهر وقمع وقذارة وخلاص
بهايم أمن الدولة اللى قاعدين يجمعوا تحرياتهم عن طريق مرشدين سوابق ولا عاهرات بيسرحوهم وسط السياسيين دول عاوزين ايه كفاياكم قفل أبواب ومنافذ الحرية لأن خلاص الانفجار جاى جاى وهتتعلقوا من رجليكم على أبواب البيوت زى العجول ومحدش هيرحمكم
وحياة كل الشهدا اللى قتلتوهم وكل الصحف اللى قفلتوها وكل المناضلين اللى عذبتوهم وكل الاقلام اللى كسرتوها وكل الرؤوس اللى حنتوها من القمع والقهر وحياة دم إخواتنا فى الإنتخابات وفى الاقسام وسلخانات أمن الدولة وحياة أعراض بناتنا اللى هتكتوها فى الطريق العام وكل ستاتنا اللى اغتصبتوهم فى السجون وحياة كل كلمة حق كتمتوها وكل طفل يتمتوه وكل ست رملتوها لتدفعوا التمن غالى جدا وهتبقوا زى الكلاب الضالة فى الشوارع أخرتها رصاصة وتغور فى داهية وكلكم فى مزبلة التاريخ

اقفلوا جمعياتنا هنستأنف نشاطاتنا برضوا وكسروا أقلامنا وهتلاقوا كلامنا رصاص بيصيب أرواحكم المرعوبة واقتلوا فى الغلابة وهتلاقوا أرواحهم بتطاردكم فى كل مكان وعلوا فى سجونكم وهتلاقوا أصواتنا متخطية الأسوار وطالعة لسما الحرية والعزة والكرامة بكرة بتاعنا غصب عنكم ونهايتكم خلاص رسمتوها
وهى رصاصة والقرار لمصر

إسماعيل بدر أكبر وأقوى وأنقى من قذارتكم وحيلكم الضعيفة المستهلكة اللى هى أصلا دليل على ضعفكم وعجزكم ورعبكم ،إسماعيل بدر عضو لجنة الحريات وجماعة المحامين الناصريين وأبو كذا ألف شاب وراه ومعاه برقابهم يفدوه وبحماسهم يدعموه ويصلبه ضهره

احنا معاك ووراك يا بابا ولو قفلوها برضوا هنمشى فى طريق الحرية اللى انت علمتنا انه طويل وصعب لكن ملناش طريق غيره

اقفلوا منافذ الحرية ومنافذ التغيير السلمى وسدوا الابواب واقفلوا الشبابيك بس خدوا بالكم اللى قبلكم لما عملوها الناس طلعت من تحت الأرض وجثثهم كانت طايرة فى نعوش
افتحوا هذه المنافذ السلمية وإلا على نفسها وأهلها جنت براكش

بيان جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان

على مدى عام ونصف ومنذ إشهار الجمعية وهى تتعرض للعديد من التهديدات والمضايقات ولكن يبدو أن الأمر هذه المرة قد أخذ طابعاً جاداً وتنفيذياً حيث علمت الجمعية من بعض المصادر أن وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبية وبناء على طلب من مباحث أمن الدولة قد أصدر أوامره إلى مديرإدارة التضامن الاجتماعى بشبين القناطر بضرورة عمل مذكرة بشأن الجمعية تتيح له حلها والغريب فى الأمر أن وكيل الوزارة طلب عمل مذكرة تقول فيها الإدارة أن الجمعية لا تعمل حتى يسهل صدور قرار الحل ورغم أن أنشطة الجمعية معلومة للكافة فى المحافظة وعلى رأسهم السيد وكيل الوزارة ورغم ما نشر بالجرائد وعلى الانترنت عن تلك الأنشطة ورغم أن لمسة للكيبورد تحيل سيادتهم إلى موقع الجمعية على الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ليروا العديد من أنشطة الجمعية ورغم أن بعض تلك الأنشطة كانت تتبنى بعض شكاوى المواطنين ورفعها للسيد محافظ القليوبية وقد تفاعل سيادته مع بعضها واستجاب لمطالب الجمعية وبالطبع فإن من يحرض على حل الجمعية يعلم أيضاً كل أنشطة الجمعية فهو يرقبها وبالطبع فإن تلك الأنشطة لا ترضيه وتسبب له إزعاجاً عظيماً .فهل لا يعلم الآمر بسرعة حل الجمعية تبنيها لقضية أهالى جمجرة حين فرضت الشرطة عليها حصاراً فيما يشبه العقاب الجماعى ؟ هل لا يعلم سيادته تبنى الجمعية لقضية سيدة المنشأة الكبرى مركز كفر شكر حين هتك عرضها بالطريق العام ؟ وهل لا يعلم سيادته عن تصعيد الجمعية لواقعة الاعتداء على صحفى الدستور فى محطة كلية الزراعة بشبرا ؟ وهل لا يعلم سيادته فضح الجمعية للتزوير بالصور أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ؟ وهل لم يقرأ سيادته البيانات التى أصدرتها الجمعية فى واقعة اعتصام العاملين بشركة إيجوث ؟ وهل لا يعلم عن الندوتين اللتين أقامتهما الجمعية بشأن التعديلات الدستورية ؟ وهل لا يعلم أن الجمعية قد تضامنت مع معتقلى 6 أبريل وأصدرت بياناً حذرت فيه الداخلية من المساس بالمتظاهرين .إن من أمر بسرعة الخلاص من الجمعية ومن تلقى الأمر يعلمون تماماً أن الجمعية لم تتلق أى تمويل وتؤدى رسالتها عن طريق أعضائها ومتطوعيها وبالتالى فإن الإيرادات والمصروفات لديها محدودة وتتلخص فى اشتراك الأعضاء فلماذا لا تحل بحجة إنها لا تعمل لعدم وجود أموال لديها ؟ لقد فكروا فى الخلاص من الجمعية بحلها لأن أنشطة الجمعية أزعجتهم فى محيطها الاقليمى فقالوا نقول إنها لا تعمل كعادة الحكومة دائماً حينما تعلق الفقراء على مشانق الغلاء فإنها تقول لا مساس بمحدودى الدخل .إن الجمعية إذ تنتظر صدور قرار الحل بمعلومات يقينية فإنها قد بدأت فى الترتيب للمرحلة القادمة فكل قوى القمع والقهر لن تثنينا أبداً عن الدفاع عن حقوق الإنسان ومقاومة الظلم أينما وجد .


جمعية العون المصرية لحقوق الإنسان

انقذوه قبل ما يقتلوه


الحرية للمدون والطبيب ممدوح المنير صاحب مدونة

نائب بمجلس الشعب يفضح اجرام امن الدولة بحق ممدوح المنير

بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو تمكينى إلقاء البيان العاجل التالي والموجه إلى السيد اللواء / وزير الداخلية وذلك عن استمرار اعتقال مستشاري الإعلامي د / ممدوح المنير وما تعرض له من انتهاكات لمدة ستة عشرة يوما داخل مقر مباحث امن الدولة بالمحلة الكبرى وهو ما استدعى عرضه على الطب الشرعي السيد الأستاذ الدكتور/ رئيس مجلس الشعب في فجر يوم الثلاثاء 8/4/2008 تم إلقاء القبض على مستشاري الإعلامي الطبيب البيطري د / ممدوح المنير الذي يبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما .. وتم إبلاغ أسرته انه عند مباحث امن الدولة لكنهم عندما ذهبوا له بالطعام والملابس قيل لهم انه ليس موجودا!! وفى خلال ستة عشرة يوما قام والده بالمرور على كل سجون مصر ليسأل عن ابنه فلم يجده . حتى جاء فجر الجمعة 24 / 4 ليفاجئ الأب باتصال ابنه به. ويذهب ليراه في مجمع المحاكم بالمحلة في حالة رثة :

فثيابه لم تتغير منذ اعتقاله وكان في حالة إعياء شديد حتى أن وكيل النيابة اشترى له طعاما على حسابه !!

وقرر الإفراج عنه وتحويله للطب الشرعي بعد أن رأى ما به من آثار تعذيب وكي بالكهرباء !!

لكن اختفى د / المنير مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يصدر قرار باعتقاله وحبسه بسجن وادي النطرون حتى هذا التاريخ

بعض ما تعرض له المنير

1. تم إلقائه في زنزانة في بدروم مباحث امن الدولة عرضها 1,5متر ×5متر لا يوجد بها سوى زجاجة للبول .

2. التقييد وتعصيب العينين وإجباره على الوقوف لساعات طويلة وتعريضه للضرب المبرٌح والاهانة الجنسية في حال سقوطه على الأرض .

3. دخول الحمام مرة واحدة أو مرتين في اليوم ولمدة دقيقتين.

4.
الاهانات اللفظية الجنسية وسب الوالدة وقذفها بشكل فاضح .

الصعق الكهربي في حلمة الثدي ، الفخذين ، الأكتاف ، الرأس ، السره ،الجانبين ، سلسلة العمود5 . الفقري

الضرب بقبضة اليد واللكم والصفع و التهديد بتلفيق القضايا .6
7. التعذيب كان يتم بعد تعرية الجسم بالكامل عدا العورة .

8. التهديد بالاعتداء الجنسي .
9. تهديده بالتصوير أثناء تبديل الملابس وتوزيع الصور على مواقع النت وفى محل السكن .
10. التثبيت على خشبة تغسيل الموتى وتقييد اليدين والقدمين وتعريضه للصعق بفولت عالي .

11 .عدم عرضه على أي طبيب رغم تعرضه للإغماء والقيء الشديد عدم القدرة على الحركة .وترحيله رغم ذلك إلى مباحث امن الدولة بالقاهرة وسجن الفيوم في رحلة استمرت 13 ساعة وإعادته إلى امن الدولة مرة أخرى دون نزوله من سيارة الترحيلات ودون السماح له بدخول الحمام .
12. كان الأكل المخصص له ولباقي المعتقلين فضلات أكل الحرس ..
13. إغراق الزنزانة بالماء لمنعه من النوم .
14- إخفاء أمر تواجده عن عائلته وتعريضهم لضغوط عصبية ونفسية
بعض ما شاهد المنير من ممارسات بحق المعتقلين الآخرين : ـــ
استخدام كلب بوليس ( نيرو ) يقوم بالقفز على المعتقلين لإرهابهم .

ـــ (الاصطباحه) وهي ضرب مبرح للمعتقلين في أيام الاعتقال الأولى وبشكل دوري وتسميتهم بأسماء أنثوية وإجبارهم على نطق ألفاظ جنسية وتهديدهم بإجبارهم على ممارسة الفاحشة فيما بينهم .


ـــ استمرار اعتقال مترجم الصحفي الأمريكي الطالب محمد صالح احمد مرعي برابعة طب بيطري

ما حدث شيء غير أخلاقي ويفتقد للتحضر :

فتحت أي مسوغ اختطف المنيرلمدة ستة عشرة يوما وتم اخفائه فى مكان غير معلوم قبل ان يحول للنيابة؟؟

وما ذنب أسرته ـ ووالده معلم فاضل ـ لكي تلقى كل هذا الظلم وهي تبحث عن ابنها ؟؟

ما حدث ليس جديدا بالمرة ولكنه حلقة من إجرام قلة منحرفة من بعض الضباط الذين لا يجدون رادعا ولا يشعرون بأي وازع ويحاولون استنساخ عهد حمزة البسيوني والعسكري الاسود وهم الادرى بما حل بهؤلاء فى الدنيا وما قد يحل بهم فى الاخرة! ثم الا يدل ذلك على كذب ادعاء الحكومة بان قانون الطوارئ لن يستخدم الا ضد الارهابيين وتجار المخدرات ؟؟

فأين ذلك من د / ممدوح المنير ود / ابراهيم اليماني ود / سامي فرنسيس وطالب الطب البيطري محمد صالح مرعي وعمال المحلة الثلاثة كريم البحيري وكمال الفيومى وطارق أمين وآلاف من الذين اعتقلوا بسبب اصرارهم على ممارسة حقهم الدستوري فى انتخابات المحليات !! ان جرائم الاعتقال المتكرر والتعذيب وانتهاك حقوق الانسان وتزوير الانتخابات وتزوير ارادة الامة تشويه ودستورها وحمايةالفساد وغيرها من ممارسات مابعد الطوارئ تجعلنا نترحم على قانون الطوارئ ونتمنى العمل به حقيقة ً!! ما حدث بمقر مباحث امن الدولة بالمحلة باعتقادي لا يقل بشاعة عما فعلته امريكا بسجني ابو غريب وجوانتاناموا لذا لا اعرف بأي وجه يهاجم كتاب الحكومة تلك الممارسات ومصر غرقى فيها ! لذا أطالب السيد وزير الداخلية بسرعة الإفراج عن المنير والتحقيق فيما تعرض له من انتهاكات لا تليق بدولة متحضرة كمصر وأوكد أن الإجراءات التعسفية التي اتخذت ضده تضر به وتهدر حقوقه القانونية والدستورية , كما أنها تضر بسمعة مصر!! وسمعة مصر بها ما يكفيها!!

م / سعد الحسيني عضو مجلس الشعب